أسباب شائعة لنفاذ بطارية الهاتف المحمول بسرعة وكيفية التغلب عليها
من المميزات التي يبحث عنها المستخدمين والعملاء عند شراء هاتف ذكي جديد هي حجم ودقة الشاشة تليها عمر و سعة البطارية لتتناسب مع الشاشة، وفي الهواتف التي تحتوي على شاشة كبيرة نسبيا يجب أن تكون البطارية أيضا ذات سعة كبيرة وعمر طويل لتتماشى مع حجم الشاشة.
حيث تشير دراسة أجراها موقع Kantar إلى أن عمر البطارية الطويل يعد أكثر أهمية بالنسبة للمستخدمين من الكاميرا القوية، ولا تزال بطارية الهاتف تمثل مصدر قلق رئيسي للمستخدمين على الرغم من سعي الشركات لتقديم بطاريات ذات سعات أكبر.
وبغض النظر عن السعة الكبيرة للبطارية؛ هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدى إلى نفاد شحن البطارية بسرعة، وعملية تحديد هذه الأسباب وإيجاد طرق للتغلب عليها يعد أمرا ضروريا ويساعد في إطالة العمر الافتراضي للبطارية في جهازك.,إليك 3 أسباب شائعة لنفاذ بطارية الهاتف بسرعة وكيفية التغلب عليها:
شاشة الهاتف أحد أسباب شائعة لنفاذ بطارية الهاتف:
تُعتبر الشاشة في الهواتف الذكية المحمولة أهم وأكبر مستهلك لطاقة (🔋) بطارية الهاتف، ومع ظهور الهواتف الذكية الحديثة، التي ركزت على زيادة أحجام شاشاتها وتطوير تقنيات العرض الخاصة بها بشكل أسرع من قدرة وتقنيات البطاريات، حيث ظهر مؤخرا هواتف ذات شاشات كبيرة قابلة للطي وأخرى مع شاشات مزدوجة، وتعتبر هذه التحسينات خطوة رائعة لتحسين تجربة المستخدم، إلا أنها في الوقت نفسه تسرع من إستهلاك شحن البطارية في الهواتف الذكية.كيفية حل هذه المشكلة:
- سطوع الشاشة: سيساعدك خفض وتقليل سطوع الشاشة على توفير طاقة البطارية بشكل كبير وملحوظ.
- معدل تحديث الشاشة: تأتي بعض الهواتف مع شاشات ذات معدلات تحديث عالية تصل إلى 120 هرتزًا، ولكن معدلات التحديث العالية هذه، تستنزف بطارية الهاتف بسرعة جدًا، لذلك يجب تخصيص معدل تحديث الشاشة في هاتفك للحد الأدنى أو تفعيل التبديل التلقائي في إعدادات الهاتف.
- زمن توقف الشاشة: من خلال تقليل أوقات القفل التلقائي (زمن توقف الشاشة)، فإنك تضمن أن شاشة الهاتف ليست في وضع التشغيل بشكل دائم مما يساهم في حفظ طاقة البطارية لأطول فترة ممكنة.
- الخلفيات المتحركة: تضيف الخلفيات المتحركة منظر جمالي لشاشة هاتفك، لكن في نفس الوقت هي تستنزف الطاقة بشكل كبير أيضا.
- استخدام خلفية سوداء: إذا كان لديك شاشة من نوع AMOLED، فإن استخدام خلفية سوداء يعتبر خيار رائع في توفير طاقة البطارية لأن شاشة الهاتف لا تحتاج إلى تنشيط جميع البكسلات فيها مما يقلل أيضا من استهلاك البطارية.
البحث عن إشارة الشبكة:
عند تواجدك في منطقة لاتصلها شبكة مزود الخدمة لديك وتواجه فيها صعوبة في الاتصال بالشبكة، فإن هاتفك سيعمل بجهد إضافي للبحث عن الشبكة القريبة منك في محاولة لإبقائك على اتصال دائم، وهذا من شأنه أيضا أن يُساهم في نفاد شحن بطارية هاتفك بسرعة., كيفية حل هذه المشكلة:
- تبديل مزود الخدمة: تختلف موثوقية مزود الخدمة حسب المنطقة والمدينة والحي، لذا قم بالبحث وحدد مزود الخدمة (شركة الإتصالات) الذي لديه أفضل تغطية للشبكة في منطقتك طوال الوقت وقم بالتبديل إليه.
- استخدام ميزة وضع الطيران: يمكن لميزة (وضع الطائرة) Airplane mode المحافظة على طاقة البطارية بشكل كبير، لذا عندما لا تقوم باستخدام الهاتف أو كنت في منطقة تعرف أن خدمة الاتصال فيها سيئة يمكنك تفعيل هذه الميزة للحفاظ على طاقة البطارية أطول مدة ممكنة.
- استخدم (أجهزة تقوية الشبكة) Network Repeaters: غالبًا ما تقدم شركات الاتصالات (أجهزة لتقوية الشبكة) لمنحك إشارة أفضل، لذا يمكنك شراء الجهاز إن لم يكن لديك بديل آخر لمزود الخدمة الذي تتعامل معه.
التطبيقات:
تقوم بعض التطبيقات بإستنزاف طاقة البطارية أكثر من غيرها، خاصة تطبيقات بث الفيديو مثل: يوتيوب ونتفليكس، وغيرها، كما نجد هناك أيضا بعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية، مثل: فيسبوك مسنجر وإنستاجرام وواتساب، حتى إذا قمت بإغلاقها فهي تقوم باستخدام بيانات الهاتف والموقع وإرسال الإشعارات طوال الوقت مما يُساهم في نفاد طاقة البطارية بسرعة. كيفية إصلاح هذه المشكلة:
- تعطيل عمل التطبيقات في الخلفية: عند ملاحظتك أن أحد التطبيقات يستهلك الكثير من طاقة البطارية فيمكنك إيقافه في الإعدادات، ولكن تذكر أنك ستفقد بعض الميزات، مثل: الإشعارات الواردة حيث سيكون التطبيق في وضع السكون عندما لا يكون قيد الاستخدام.
- تقييد عمل التطبيقات التي تستهلك قدرًا كبيرًا من طاقة البطارية، وحذف التطبيقات التي لم تستخدمها منذ فترة طويلة.
- تفعيل وضع توفير الطاقة: تحتوي بعض هواتف أندرويد على وضع توفير شحن البطارية أو وضع الطاقة المنخفضة، ويساعد هذا الإعداد في استمرار استخدام شحن البطارية لفترة أطول.